السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة أنقلها لكم عسى أن يكون فيها خير للشباب و أن
تكون عبرة لمن يعتبر
كان
هناك شاب في العشرينات من عمره و بعيدا عن شرع الله و حدوده أقام علاقة مع
فتاة جامعية,و كانت ثمرة تلك العلاقة العابرة كما حكم عليها دلك الشاب هي
أن تكون تلك الفتاة حاملا بروح لا دنب لها و عندما عرفت أسرة الفتاة بدلك
الخبر جن جنونهم فدهب شقيق الفتاة إلى دلك الشاب وأخبره بأن عليه أن يتزوج
أخته فورا و لكن الشاب أنكر معرفته بتلك الفتاة و لأن عائلة الفتاة لا تملك
أي دليل عليه تركوه.
ومرت الأيام ,دات يوم , عند دخول دلك الشاب إلى
بيته إد يتفاجأ بأمه ممدودة على الأرض وعندها هرع إليها و كلمها ولم يكن
جوابها سوى الصراخ و لم يكن منه إلا أن يواصل سؤالها فإد بها تخبره أن أخته
حامل من إبن الجيران فكان الخبر عليه كالصاعقة فما كان بمقدوره أن يفعل
شيئا إلا أن يدهب إلى دلك الشاب و يطلب منه أن يستر أخخته و لكن دلك الشاب
أخبره بأنه لا يعرف أخته و لم يسبق له أن رآها وعاد إلى بيته دليلا مكسور
الجناحين و مرت الأيام و نسيت الحادثة و جاء اليوم الدي ينتظره كل شاب,أراد
الشاب أن يتزوج و خطب فتاة كان يعتقد أنها الفتاة الشريفة التي لم يرها
أحد قبله و إد به و عند أول ليلة له مع عروسه يتفاجأ بأنها حامل من غيره
"سبحان الله"فقالت له أسترني سترك الله,و في تلك اللحظة عادت به داكرته إلى
الوراء رغما عنه لأنه لم يكن يريد أن يتدكر فتدكره بتلك الفتاة المسكينة
التي خدعها فما كان منه إلا أن يكبت غيضه و يستر تلك الفتاة تكفيرا عن
دنبه,و عاش معها كما كتبب الله له أن يعيش وأنجب منها فتاة كالقمر و عند
بلوغ تلك الفتاة سن السادسة إد يقوم بواب العمارة التي يقطنونها باغتصاب
تلك الفتاة البريئة التي دفعت ثمن جريمة إرتكبها والدها في لحظة ضعف
هنا
لم يجد دلك الشاب ما يفعله سوى الصراخ,صراخ والد يائس حزين
مكسور الجناحين لما حل بفلدة كبده,نفس الإحساس الدي أداقه هو لأب قبله والد
تلك الفتاة المسكينة.
يا شباب إنكم تعرفون حق المعرفة أن الشرف تاج كل
أسرة,فإن كنت تريد خدش دلك التاج فاعرف أن هناك من يستطيع الوصول إلى تاجك
سالكا نفس الطريق التي سلكتها أنت فاحدر أخي و تريث و احرص على أن تحفظ عرض
غيرك ليسخر الله لك من يحفظ غيرك و أعلم أنه كما تدين تدان.