إخواني أخواتي أبدأ قولي بقول الشاعر الساخر أحمد مطر :قال الصبي للحمار ياغبي...
فقال الحمار يا عربي.........
والله
ليراودني في كل هنيهة الشعور بأننا نحن العرب أصبحنا لا نساوي شيئا في هذا
العالم المفتوح على كل شيئ ، وبعد ذلك يقاطعني التفكير بأننا لسنا عرب أو
أننا نسخة طبق الأصل مبللة بكل ماأنتجه الغرب من تفاهات عن عرب المروؤة
والشهامة لما لا ونحن الذين تعرضنا لعدة إحتلالات كالإحتلال
الأسباني،البزنطي ،الوندالي ،التركي والفرنسي ..إخ من الإحتلالات .
لقد كُنا إخواني في السابق سادة وقد إمتلك العرب الأوائل العالم لا بقوة
السلاح فقط بل حتى بقوة الفكر . هل تعرفون أحبائي إبن الهيثم ؟ ..إنه ذلك
الطبيب العربي الذي قام بتشريح العين لأول مرة ..بالإضافة إلى أبو بكر
الرازي وبن سينا . وهل تدرون أن النظام الذي تسير عليه الأجهزة الإلكثرونية
الرقمية الحديثة حاليا هو نظام اللوغاريتمات أو بالعربية الخوارزميات التي
وضعها عالمنا العربي الكبير*الخوارزمي*، وأعلمكم إخواني أن نظريات إبن
خلدون مؤسس علم الإجتماع التي وضعها قبل ستة قرون مزال يدرسها الغرب حاليا
.فأقول لكم إخواني وأنا جد خجول من نفسي أن كل التطورات التي حققها الغرب
الأن هي نظريات توصل إليها العرب القدامى ، في الفلك ، الطب ، الفلسفة ،
التاريخ ، والجغرافيا ...والغرب لم يرى لحد الأن أناسا كعمر بن الخطاب
وأبوبكر الصديق ، طارق بن زياد ، صلاح الدين الأيوبي ..إخ من الرجال الذين
قرأ عنهم الغرب أكثر منا وذلك في قوتهم وحكمتهم و شهامتهم